مقتل 37 شخصاً جراء الضربات الأمريكية الانتقامية التي استهدفت مناطق شرقي سوريا
كشف مندوب دمشق الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، في أول إحصائية رسمية معلنة، عن مقتل 37 شخصاً “بين مدني وعسكري”، وإصابة 34 بجروح بليغة، جراء الضربات الأمريكية الانتقامية التي استهدفت مناطق شرقي سوريا، يوم الجمعة الماضي.
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الغارات التي تقول واشنطن إنها استهدفت مواقع مجموعات موالية لإيران في سوريا والعراق، قال الضحاك إن القصف الأميركي دمر أبنية سكنية تقطنها العديد من العائلات ومبنى مدرسياً.
وأضاف أن الولايات المتحدة ارتكبت “عدواناً خطيراً على أراضينا والأراضي العراقية”، مجدداً اتهام واشنطن بانتهاك القانون الدولي.
ودعا المندوب السوري، واشنطن إلى إنهاء “وجودها غير الشرعي في سوريا”.
في السياق، جدد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، التأكيد على “استقلالية” الفصائل التي تهاجم القوات الأمريكية في المنطقة، رافضاً “أي محاولة” لنسب تصرفاتها إلى إيران.
وأكد إيرواني أن “إيران لم تسع قط إلى توسع نطاق الصراع في المنطقة”، لكن “إذا تعرضت إيران لتهديد أو هجوم أو اعتداء (…) فهي لن تتردد في ممارسة حقها الأصيل في الرد بحزم بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.