اتهمت روسيا، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشن ضربات في سوريا والعراق لتعزيز صورته مع “احتدام” سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات_المتحدة، وليس رداً على هجوم أسفر عن مقتل جنود أمريكيين.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، لا مبرر لها.

وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول هذه الضربات بناء على طلب موسكو، أضاف نيبينزيا: “نرى في محاولات استعراض العضلات هذه، رغبة بالتأثير على المشهد السياسي الداخلي في أمريكا بالمقام الأول، وفي تصحيح الصورة الكارثية للإدارة الأمريكية الحالية على الساحة الدولية، مع احتدام حملة الانتخابات الرئاسية”.

واعتبر المسؤول الروسي، أن واشنطن تسعى عمداً إلى جر أكبر دول الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الهجمات التي تشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، وانتهاكاً للقانون الدولي.