القطاع الزراعي يعاني من نقص المحروقات والجفاف بريف الحسكة
توقف عشرات المزارعين عن ري أراضيهم في منطقة تل براك بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، خشية أن تقتل المياه الملوثة محاصيلهم الزراعية، بعد ظهور بقع نفط في مجرى نهر “الرد”.
وأوضح مزارعون في المنطقة، أن القطاع الزراعي يعاني من نقص المحروقات والجفاف، وزار تلوث النهر من المعاناة، في انتظار الهطلات المطرية الغزيرة ليفيض النهر، وتزول التسربات النفطية، قبل العودة إلى استخدام مياهه.
من جهته، قال رئيس هيئة الموارد المائية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية محمد الأسود، إن التسرب النفطي ناتج عن القصف التركي في الفترة الأخيرة على شمال وشرق سوريا، وتحديداً في مدينة رميلان، ما أدى إلى تضرر المنشآت النفطية وخطوط النقل.
ولفت إلى أن مساحات الضرر كبيرة على ضفتي النهر، وتمتد من منطقة رميلان حتى سد الخابور الجنوبي، وفق “فرانس برس”.
وأشار الأسود إلى نوعين من الحلول يتم العمل عليهما، الأول دائم ويتمثل بإصلاح أنابيب نقل النفط، والآخر مؤقت من خلال وضع مصائد نفطية للحيلولة دون توسع رقعة انتشار التسرب النفطي.