قال السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، إن بلاده دخلت “الحرب” مع سوريا “للمشاركة الأخوية معها على أساس هدف كبير”.
وخلال مؤتمر صحفي بدمشق، أكد أكبري، أن العلاقة بين طهران ودمشق “مبنية على على أساس المبادئ وليس المصالح الاقتصادية”.
وفي معرض رده على سؤال عن ممارسة طهران ضغوط على دمشق، من أجل استرداد ديونها، قال أكبري، إن “العدو يعتبر المساعدة التي تقدمها إيران لسوريا هي مساعدة مادية”، وفق صحيفة “الوطن”.
وأضاف: “إيران لا تقدم شهيداً في أي منطقة في العالم بناءً على المصالح الاقتصادية. عندنا هدف أعلى، ولو كنا نبحث عن مصالح اقتصادية لكنا تركنا القضية الفلسطينية”.
ورداً على الأنباء التي تحدثت عن مغادرة مستشارين عسكريين إيرانيين من سوريا قال أكبري: “نحن موجودون بالتنسيق الكامل مع حكومة دمشق، وبشكل قانوني وبناءً على الأنظمة الدولية”.
واعتبر أن حكومة دمشق قوية لكن قسماً من الأراضي السورية تحت الاحتلال ونحن لن نتخذ أي خطوة من دون تنسيق مع دمشق.
