حماك||محمد عبد المحسن
يثير الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جدلا واسعا، بما يقع فيه من أخطاء خلال خطاباته، خاصة مع كونه مرشح الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية القادمة، المقرر عقدها في نوفمبر المقبل، والمتوقع أن تشهد تجدد المنافسة بينه وبين الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يتفوق عليه في استطلاعات الرأي.
زلات لسان بايدن تشكك في قواه العقلية
فبعد أن زعم بايدن قبل أيام أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الأسبق، فرنسوا ميتران، الذي توفي قبل قرابة 3 عقود، بينما كان يقصد الرئيس الحالي، ايمانويل ماكرون، أشار الرئيس الأمريكي إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأنه رئيس المكسيك. وقد أدت تلك الأخطاء إلى إصدار المحقق الخاص، روبرت هور، تقريرا وصف فيه بايدن بأنه “رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة”، وهو ما علقت عليه نائبة الرئيس، كمالا هاريس، بقولها إن “الطريقة التي وُصِف بها سلوك الرئيس في ذلك التقرير لا يُمكن أن تكون مغلوطة أكثر، ومن الواضح أن دوافعها سياسية”.
بيان من البيت الأبيض بشأن خطأ بايدن
تبريرا لخلط بايدن بين رئيس مصر ورئيس المكسيك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيبر، في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، إن “بايدن رئيس لديه علاقات مع قادة العالم منذ أكثر من 40 عاما، وكان عضوا في مجلس الشيوخ لمدة 36 عاما، وكان نائب الرئيس لمدة 8 سنوات، وقد أخطأ في التعبير يوم الخميس عندما خلط بين السيسي والرئيس المكسيكي مثلما يفعل العديد من البشر، وتلك الأمور تحدث حقا”. وردا على تشكيك بعض السياسيين في قوى بايدن العقلية، قالت جان بيير “سنواصل التزامنا بالشفافية عندما يتعلق الأمر بفحصه الجسدي، وسيجري بايدن اختبارا خلال العام الحالي، وعندما يخضع له سنعلن عن ذلك”.