الاتحاد الأوروبي يحذر من الهجوم المحتمل على رفح
صحيفة حماك الإلكترونية
مع استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نطاق اجتياحه البري لقطاع غزة، ليشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر، تتوالى التحذيرات الدولية من مغبة اتخاذ تلك الخطوة، المتوقع أن يكون لها تداعياتها غير المرجوة على المنطقة العربية بأسرها. فبعد تحذير الولايات المتحدة، وجامعة الدول العربية، وعدد من دول المنطقة، من عملية رفح المرتقبة، أعرب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه حيال تلك العملية، محذرا من تبعاتها.
فقد كتب بوريل، عبر حسابه على منصة إكس، “أكرر التحذير الذي أطلقته العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن الهجوم الإسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوترات خطيرة مع مصر”. وأضاف أن “استئناف المفاوضات لتحرير الرهائن وتعليق الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب إراقة الدماء”.
من ناحية أخرى، وجّه بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بإعادة تعبئة جنود الاحتياط، استعدادا للهجوم على رفح، التي تأوي حاليا ما بين 1,3 و1,5 مليون فلسطيني، من سكان المدنية ومن النازحين، هربا من نير المعارك الدائرة شمال غزة. وكان هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، قد قال إن الجيش “سيكون قادرا على إنجاز أي مهمة، لكن هناك تحديات سياسية يجب الاهتمام بها أولا”.