حماك||محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهتها عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 4 أشهر على التوالي، بدأ حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، في شن هجمات على المستوطنات الشمالية للاحتلال الإسرائيلي، باستهداف ثكنات عسكرية وتجمعات للجنود، وهو ما يقابله الاحتلال بهجمات مماثلة على جنوب لبنان، وكذلك باستهداف عناصر حزب الله في عمليات اغتيال متكررة.
وقد أعلن حزب الله، في بيان مفصّل، استهداف الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من ألف هجوم، حيث قال إن عناصره “قصفوا السبت في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مبنى في مستعمرة المنارة يتموضع بداخله جنود للجيش الإسرائيلي، وقصفوا منشأة بيت الجندي في مستعمرة كريات شمونة، وقصفوا مرابض المدفعية لقوّات الجيش الإسرائيلي في ديشون بصواريخ الكاتيوشا، وسيطروا على مسيّرة للجيش الإسرائيلي من نوع سكاي لارك وهي بحالة فنيّة جيّدة”.
وأضاف البيان أن “في القطاع الغربي من جنوب لبنان، تم استهداف ثكنة بيرانيت، وموقع جل العلام بالأسلحة الصاروخيّة، وقصف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في مرتفع حدب عيتا بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة، واستهداف قاعدة خربة ماعر ومرابضها بصواريخ فلق”. هذا، ويحذر مراقبون من مغبة استمرار المناوشات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، حيث قد يتطور الأمر إلى حرب واسعة النطاق.