قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن العديد من عوائل فلسطينيي سوريا المهجرة إلى لبنان، من تأخر وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) صرف مستحقاتهم النقدية للشهر الرابع على التوالي، ما فاقم أوضاعهم المعيشية سوءاً.
وأضافت المجموعة عن أسر فلسطينية أن “الأونروا” تتذرع بنقص الموارد الناجمة عن تعليق ما يقارب 19 دولة غربية مساهمتها المالية مؤقتاً.
ووصفت لاجئة الفلسطينية تسكن في مخيم “البداوي” شمال لبنان، قرار تعليق الدول الغربية مساعداتها المالية للأونروا بـ”الضربة القاسمة” لفلسطيني سوريا، في سلسلة الأزمات والنكبات المتتالية التي مروا بها.
بالمقابل أعلنت “الأونروا” أنها ستقوم خلال الأسبوع المقبل، بصرف المساعدة النقدية الدورية عن شهري كانون الثاني وشباط، من خلال توزيع 25 دولاراً أميركياً للشخص الواحد عن كل شهر و60 دولاراً لكل عائلة عن كل شهر.
وأكدت “الأونروا” في بيان، أن التجميد الحالي لتمويلها من قبل 16 جهة مانحة “لا يزال سارياً ولا توجد حاليا أي رؤية واضحة لتمويل توزيع المساعدات النقدية للفئات المحتاجة الأخرى”.
