أخبار

سموتريتش يدعو إلى إلغاء اتفاقية أوسلو وتهجير أهالي غزة

حماك

لم تتوقف الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، منذ توليها الحكم مطلع عام 2022م، عن اتخاذ إجراءات معادية للفلسطينيين، خاصة بعد تفجّر الأوضاع في قطاع غزة منذ إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، حيث يؤيد أعضاء الحكومة المتطرفة الإجراءات التعسفية ضد أهالي القطاع، من تقتيل، وتشريد، وتجويع، ثم تهجير قسري. ويلعب وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، دورا بارزا في التضييق على أهالى قطاع غزة، خاصة مع إصراره على منح تحويل أموال الضرائب إلى القطاع، برغم الضغط الأمريكي. وقد خرج سموتريتش بتصريح جديد، يدعو فيها إلى تشجيع الهجرة الطوعية للسكان المؤيدين لحماس من غزة. وقال الوزير المتطرف في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أن حكومة الاحتلال ستقدم على “إلغاء اتفاقية أوسلو وحل السلطة الفلسطينية لمواجهة أي خطوة أحادية ضدها”، وأضاف أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عليه إعلان أن “الإجراءات الأحادية ستقابل بإجراءات أحادية”، ويقصد بذلك الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة. وطالب سموتريتش “بالسيطرة العملياتية الكاملة لجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأكمله لسنوات عديدة”، وأردف قائلا “لدينا أهداف سياسية واضحة، وهي مختلفة تماما عن المفهوم السياسي والأمني الذي قاده اليسار منذ اتفاقيات أوسلو اللعينة، ومن المفترض أنها تعزز الصهيونية وتعزز الاستيطان وتحصن أمن دولة إسرائيل”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى