حماك||محمد عبد المحسن
يواصل حزب الله اللبناني، المدعومة إيرانيا، استفزازاته للاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وهو ما يبرر للاحتلال قصفه المتواصل للمنطقة الحدودية مع لبنان، متسببا في تهجير عشرات الآلاف من سكان المنطقة، وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بالتزامن مع مرور لبنان بأزمة اقتصادية طاحنة.
حزب الله يهاجم عدة أهداف للاحتلال
أعلن حزب الله في بيان له، أمس الأحد، تنفيذ عملية موسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ردا على هجماته المتكررة على جنوب لبنان، حيث قال “عناصر المقاومة الإسلامية (حزب الله) استهدفت تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع البغدادي، وقصفت تموضعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في مثلث الطيحات، وتموضعاً آخر في مستوطنة شوميرا، وفي مستوطنة إيفن مناحيم، واستهدفت مبنى يتموضع فيه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة يارؤون، وقصفت موقع السمّاقة الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مرتين على التوالي بالأسلحة الصاروخية وتم إصابته إصابة مباشرة”.
غارات إسرائيلية على صيدا جنوبي لبنان
أفاد شهود عيان بأن الاحتلال الإسرائيلي شن عدة غارات على بلدة الغازية، بالقرب من صيدا، في جنوب لبنان، حيث استهدف “معملا للألمنيوم وآخر لصبغ الجلود”، وقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن “القصف الإسرائيلي جاء ردا على استهداف منطقة طبريا بمسيّرة”، وأنه “استهدف مخزن أسلحة لحزب الله”. في حين أوضحت الوكالة الوطنية الرسمية بسقوط 8 جرحى جراء القصف الإسرائيلي، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، من دون تفاصيل أخرى.
