قتل تسعة عناصر من الميليشيات الإيرانية وقوات حكومة دمشق في ريفي حمص و دير_الزور وسط وشرقي سوريا، جراء هجمات متفرقة شنها تنظيم “داعش” ومسلحون مجهولون، خلال 48 ساعة الماضية، بينما انقطع الاتصال مع آخرين في الرقة.
وقالت مصادر محلية وأخرى في المعارضة السورية، إن أربعة عناصر من المليشيات الموالية لإيران قتلوا أمس إثر هجوم نفذه مجهولون بالأسلحة الرشاشة، استهدف عربة عسكرية على طريق بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر أن عنصرين من قوات حكومة دمشق قتلا الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية زرعها عناصر من تنظيم “داعش” في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.
وفي ريف حمص، استهدف مسلحان يستقلان دراجة نارية سيارة عسكرية لقوات حكومة دمشق عند مدخل سوق مدينة تدمر، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخر.
كما عثرت القوات الحكومية، على جثتي اثنين من عناصرها في بادية السخنة، كان عناصر من تنظيم “داعش” قد اختطفوهما من نقطة حراسة.
وفقدت ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة للقوات الحكومية، الاتصال بمجموعة من عناصرها في أثناء عملهم بجمع الكمأة في بادية محافظة الرقة.
