أكدت الطبيبة النفسية دينا القباني، ارتفاع نسبة الاضطرابات النفسية لدى كل من الرجال والنساء في سوريا.

وقالت القباني، إن العيادات النفسية يغزوها المرضى، لسوء الحالة الاقتصادية وعدم قدرتهم على دعم عائلاتهم أو إطعام أطفالهم أو التخطيط لمستقبلهم والتفكير المستمر بكيفية الحصول على أبسط متطلبات الحياة.

ولفتت القباني إلى أن النساء معرضات للاكتئاب بشكل عام أكثر من الرجال، “فالمسؤوليات تضاعفت على المرأة السورية سواء ضغط مسؤوليات المنزل أم ضغط العمل وتربية الأطفال”، وفق صحيفة “الوطن”.

بدورها، نبهت الطبيبة والمعالجة النفسية نعمت الداهوك، إلى وجود تقارير طبية بارتفاع الجلطات القلبية والدماغية لدى الشباب دون 30 عاماً، والراشدين دون 50، إضافة إلى تزايد نسبة القلق والرهاب الاجتماعي.

وأشارت الداهوك إلى أن الأسرة السورية تحتاج دعماً اقتصادياً كبيراً، بما في ذلك عبر زيادة الرواتب وتسهيل قروض السكن “لأن نسبة كبيرة من السوريين اليوم يعيشون في بيوت مستأجرة عشوائية غير صحية وغير مؤهلة للسكن”.