اقتصاد

النفط يرتفع وسط هجمات البحر الأحمر وضعف توقعات خفض الفائدة الأمريكية

رويترز – استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء مع موازنة المستثمرين بين مخاوف تخفيض المنتجين الرئيسيين للإنتاج والهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر وبين التوقعات الضعيفة لخفض أسعار الفائدة الأميركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، بما يعادل 0.15 في المئة، إلى 82.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 01.00 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات، أو 0.12 في المئة، إلى 77.13 دولار.

وتراجعت عقود برنت 1.5 في المئة وغرب تكساس الوسيط 1.4 في المئة أمس الثلاثاء.

واستخدمت واشنطن مرة أخرى حق النقض «الفيتو» أمس الثلاثاء ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي في شأن الحرب بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى عرقلة مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.

واستمرت هجمات الحوثيين اليمنيين المتحالفين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب في إثارة المخاوف في شأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي. وأصابت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ أربع سفن على الأقل منذ يوم الجمعة.

في غضون ذلك، قالت روسيا أمس إنها تعتزم الوفاء بحصتها في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفة باسم «أوبك+»، في فبراير رغم تراجع تكرير النفط. وكانت قد تعهدت بخفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا في إطار حزمة تخفيضات «أوبك+».

وقال وزير الطاقة الروسي أمس الثلاثاء إن إنتاج مصافي التكرير في روسيا انخفض سبعة في المئة منذ بداية العام، بعد أن تعرضت المنشآت لأضرار بسبب هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى