أخبار

السعودية تدعو إلى نقل حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية


حماك
بعد أن تعطلت مساعي تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية بدء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت، عاد الحديث عن استعداد المملكة العربية السعودية للعودة للتفاوض بشأن التطبيع، شريطة تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 5 يونيو 1967م، وهو ما تؤيده الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن والحزب الديموقراطي، بل وأعلنت سعيها لتطبيقه، بعد دراسة الخيارات المناسبة، برغم رفض حكومة الاحتلال.
من جانبه، أفاد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، بأن تفعيل حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا ضرورة إنهاء عدوان الاحتلال على غزة، تجنبا لاتساع دائرة الحرب. وقال بن فرحان “لدينا كارثة إنسانية بين أيدينا مع ما حدث في غزة.. هناك مستوى وفيات من المدنيين ودمار لا يمكن تصوره، 17 ألف يتيم و30 ألف ضحية أو أكثر، والأهم من ذلك مستويات الجوع والاحتياجات الإنسانية الأخرى، بسبب عدم وصول المساعدات، ما يضاعف هذه الكارثة الإنسانية”.
وتابع بقوله إن “منذ البداية قلنا إننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار ونحن بحاجة إلى ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى.. ويجب علينا معالجة مسألة دخول المساعدات الإنسانية”. وعن التضييق المتعمد للاحتلال في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن فرحان إن “من غير المقبول أن تدخل أقل من 100 شاحنة يومياً إلى غزة.. خاصة أن الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى قالت إن هناك حاجة إلى 500 شاحنة على الأقل، ورغم أن إسرائيل أعلنت التزامها بذلك مراراً، إلا أن ذلك لم يتحقق، ما يضاعف من المأساة الرهيبة ومستوى معاناة المدنيين، وهذا انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى