دولي

مصير مجهول للغة الكردية شمال شرق سوريا

باتت الكردية لغة أساسية في مناهج التعليم بمناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات “قسد” الكردية، وسط انتقادات وانقسام الآراء حول جدوى التعليم بها، مع عدم الاعتراف بشهادتها خارج المنطقة.

وانتقد أكاديميون وأهالي، تدريس اللغة الكردية و”أدلجة” المناهج و”انحيازها لجهة سياسية، لا سيما نشر صور تمجد شخصيات حزبية ومقاتلين يظهرون بزي عسكري موالين لجهات سياسية”.

وأكد أحد أهالي بلدة الدرباسية أنه أرسل جميع أبنائه إلى مدارس تابعة لحكومة دمشق في الحسكة، ويتلقون دروسهم عبر دورات خصوصية، لافتاً إلى أنه مع تعليم الكردية، لكنه يرفض أن يكون مستقبل أبنائه مجهولاً، جراء عدم الاعتراف بالشهادات، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

بالمقابل، قال رئيس هيئة التربية والتعليم في الحسكة مصطفى فرحان، إن النظام التعليمي في شمال وشرق سوريا “سيكُمل مستقبلاً النظام التربوي للدولة السورية”، مشيراً إلى أن الكردية ستصبح جزءاً من النظام التربوي.

وأضاف أن نحو 1774 مدرسة مؤهلة، من الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي بفرعيه الأدبي والعلمي، يرتادها 204 آلاف طالب يدرسون ثلاث لغات رئيسة: الكردية والعربية والسريانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى