أخبار

الخارجية الأمريكية تبرر استخدام الفيتو ضد قرار لصالح غزة


حماك
برغم ما يتردد عن وجود خلافات بين الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، بشأن سير المعركة في قطاع غزة، وما يُقال عن عدم رضا بايدن عن انتهاكات جيش الاحتلال ضد المدنيين العزّل في القطاع، لا تقصّر الإدارة الأمريكية في بذل ما بيديها لدعم دولة الاحتلال، وهذا ما أكّده استخدامها حقّ النقض، أو الفيتو، لمنع تمرير مشروع قرار تقدمته به الجزائر لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة فورا.
وتعليقا على تلك الخطوة، أفادت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ستكني، بأن الفيتو الأمريكي جاء لحماية مفاوضات تبادل الأسرى، المستمرة منذ أسابيع طويلة بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، ويتعذر إتمامها إلى اليوم. وقال سكتني “كان اعتقادنا هو أن مشروع القرار المطروح سيعرض المفاوضات الحساسة بشأن هدنة مؤقتة وإطلاق الرهائن إلى الخطر”.
وأردفت قائلة إنه “فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، فالولايات المتحدة تأتي في صدارة الجهود لإيصال المواد الإغاثية إلى غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين الأبرياء، كما أنها أكبر دولة تقدم المساعدة للفلسطينيين”. وعن موقع إدارة بايدن من صفقة تبادل الأسرى المتعثرة، قالت سكتني إن الولايات المتحدة “تعمل على صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر وقطر، وقد أجرى الرئيس بايدن عدة مكالمات في الأيام الأخيرة لدفع هذه الصفقة إلى الأمام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى