حماك||محمد عبد المحسن
لم يتوقف حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، عن استفزاز الاحتلال الإسرائيلي، بشن هجمات على مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال في المنطقة الحدودية مع لبنان، بزعم الضغط على الاحتلال لإيقاف عدوان المستعر على قطاع غزة، المستمر منذ 5 أشهر تقريبا، وهو ما يرد عليه الاحتلال بقصف جنوب لبنان، متسببا في تهجير عشرات الآلاف من المواطنين، وإحراق رقعة واسعة من الأراضي الزراعية.
لبنان يرد على تهديد الاحتلال بتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بالقوة
ردا على تهديد الاحتلال باستخدام القوة في تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، بزعم العمل على إنهاء الاحتقان بينه وبين حزب الله اللبناني، أصدرت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بيانا يتهم الاحتلال بخرق بنود القرار، ويؤكد على رفضه الحرب مع الاحتلال، حيث جاء في أن “لبنان كرر على لسان كبار المسؤولين بأنه لم يرد يوما الحرب ولا يسعى إليها اليوم أو مستقبلا، كما أبدى التزامه الكامل بالتفاوض والبحث عن حلول سلمية تحفظ حقوقه المشروعة من خلال التطبيق الشامل والمتوازن لمندرجات القرار 1701”.
نتنياهو يلوح باستخدام شتى الوسائل الممكنة لإنهاء تهديد حزب الله
خلال زيارته إلى مقر قيادة وحدة جبال الألب واللواء 188 التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أفاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بأنه لا يستبعد شن حرب على حزب الله؛ لإزالة تهديداته الإرهابية. وقال “من أجل إعادة السكان يجب علينا إعادة الشعور بالأمان، ومن أجل إعادة الشعور بالأمان، يجب إعادة الأمن – وهو ما سيتم تحقيقه. ولن نتوانى في ذلك”، مضيفا “على حزب الله أن يفهم أننا سنستعيد الأمن.. آمل أن يدركوا هذه الرسالة”.