حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، منذ ما يقرب من 5 أشهر، فيما يسمّيه عملية “حرب التكوين”، التي يزعم أنه أطلقها لاجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي راح ضحيتها ما يقرب من 1200 مستوطن وأُسر حوالي 240 آخرين، معتمدا على الغطاء الأمريكي، بإحباط الولايات المتحدة أي محاولة لوقف إطلاق النار في القطاع المنكوب، برغم ما يعانيه مواطنوه من ويلات، حتى صار مئات الآلاف منهم مهددين بالمجاعة.
إجراءات تؤكد نية الاحتلال إعادة السيطرة على غزة
برغم النفي المتكرر للتخطيط لإعادة احتلال قطاع غزة، الذي انسحبت منه قوات الاحتلال عام 2005م، تنفيذا لبنود خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية، تؤكد تحركات الاحتلال نيته العمل على إعادة إخضاع القطاع لسيطرته، بشق طريق يفصل شرق القطاع عن غربه، بزعم السعي لاستخدام ذلك الطريق في “نقل الجنود والخدمات اللوجستية”.
خطة الاحتلال لمستقبل غزة بعد الحرب
أعلن مسؤول بارز في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنه من المقرر تعيين أشخاص لا ينتمون إلى حركة حماس لإدارة الشؤون المدنية في القطاع. وأضاف المسؤول أن تلك الخطة، التي أطلق عليها “الجيوب الإنسانية”، من المقرر تطبيقها “في المناطق التي تم طرد حماس منها في القطاع، لكن نجاحها في نهاية المطاف سيتوقف على تحقيق إسرائيل هدف تدمير الحركة”، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية. وتابع مسؤول الاحتلال قائلا “نبحث عن الأشخاص المناسبين للارتقاء إلى مستوى المسؤولية. لكن من الواضح أن هذا سيستغرق وقتا، إذ لن يتقدم أحد إذا اعتقد أن حماس ستطلق النار على رأسه”.
