حماك||محمد عبد المحسن
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت منزل رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، في قطاع غزة، خلال عدوانها المستعر على القطاع، والمستمر منذ ما يقرب من 5 أشهر، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، التي أطلقها الاحتلال ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس لردع الاحتلال عن البث بمصير المسجد الأقصى المبارك.
تعليقا على الواقعة، قال وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، في بيان صحفي، إن “استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره هو استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه”.
وأضاف أن منزل عرفات “يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية، كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة. كما يضم البيت بعض المعروضات التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار، وتفاصيل عن نضاله وكافحه من أجل حرية شعبه، بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى”.
وأردف قائلا إن “اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات، يأتي ضمن نفس النسق الهدام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته”.
