أخبار

تقدّم في مفاوضات باريس بشأن هدنة تبادل الأسرى


حماك
لم تتوقف مساعي الأطراف الدولية المعنية بلعب دور الوساطة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة المؤقتة الأولى مطلع ديسمبر الماضي، من أجل إبرام اتفاق جديد لتبادل الأسرى والتخفيف من معاناة المنكوبين من أهالي قطاع غزة، لكن جولات التفاوض المتعاقبة لم تثمر حتى الآن عن نتائج مرجوة، وهو ما ينذر بمواصلة عدوان الاحتلال على غزة خلال شهر رمضان المقبل، كما هدد بيني غانتس، الوزير في مجلس الحرب المصغر، بما يشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر.
وقد أعلنت حكومة الاحتلال، أمس الجمعة، عن توجّه فريق من المفاوضين، في مقدّمتهم رئيس الموساد ديفيد برنياع، إلى باريس، للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات، مع ممثلين للولايات المتحدة، ومصر، وقطر. وقد عاد وفد مفاوضي الاحتلال، اليوم السبت، بعد تحقيق تقدّم كبير، وهو ما يشجّع على الدخول في مرحلة جديدة من المفاوضات، ستشمل الحديث عن عدد الأسرى الفلسطينيين المزمع تحريرهم وهويتهم.
هذا، ومن المقرر أن يلتقي فريق المفاوضين مع أعضاء مجلس الحرب المصغر؛ للتناقش حول المرحلة المقبلة من المفاوضات، سعيا إلى إتمام الاتفاق المرتقب خلال الأيام القليلة الباقية على بداية شهر رمضان. من ناحية أخرى، سيعمل الوسطاء على إقناع حركة حماس بالموافقة على الإطار الجديد للاتفاق، الذي تم طرحه خلال مفاوضات باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى