واصلت المعارضة التركية، استثمار “ورقة” اللاجئين السوريين، وتصعيد لهجتها ضدهم، مع اقتراب الانتخابات البلدية المقررة في 31 من الشهر المقبل.
وتعهدت رئيسة حزب “الجيد” المعارض ميرال أكشنار، بأن يتخذ رؤساء البلديات الفائزون من حزبها، تدابير مشددة في الأحياء التي تقطنها نسبة كبيرة من اللاجئين، وإزالة اللافتات المكتوبة بلغات غير التركية.
وقالت أكشنار، خلال تجمع لحزبها في إطار حملة الانتخابات المحلية، إن إطلاق مشاريع التحول العمراني في الأحياء التي يقطنها المهاجرون واللاجئون لإخلاء المنازل منهم وإخراجهم من تلك الأحياء، ستكون من بين أول إجراءات رؤساء البلديات في حال فوزهم.
وكان رئيس حزب “النصر” المعارض أوميت أوزداغ، أكد أن البلديات التي سيفوز بها حزبه، ستعامل اللاجئين السوريين بوصفهم سائحين، مع تطبيق أسعار خاصة بهم في استهلاك المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والمواصلات العامة، وإغلاق الشركات والمحال التجارية للسوريين، التي قال إن 80% منها تعمل دون ترخيص.
