أكدت مصادر متابعة في دمشق، أن ملف المخدرات في المنطقة “يزداد تعقيداً”، نتيجة تورط الميليشيات التابعة لإيران فيه وعدد من المتنفذين في السلطة السورية، بعد أن أصبحت مصدر تمويل رئيس يدر مليارات الدولارات سنوياً.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر، أن دمشق باتت “عاجزة” أمام الضغوط الأردنية والعربية في هذا الملف.
وأضافت أن “سوريا تحت وطأة الديون الإيرانية والاقتصاد المنهار، لا خيارات أمامها في هذا الملف سوى المناورة”.
جاء ذلك تعليقاً على إعلان دمشق أمس، ضبط شحنة “كبتاغون” ضمن شاحنة قبل عبورها إلى العراق، قادمة من إحدى الدول المجاورة (لم تسميها).
وأشارت المصادر إلى أن تهريب المخدرات أصبح أحد أبرز الملفات المطروحة على طاولة العلاقات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بعد تنامي نشاط صناعة وتجارة المخدرات في كل من سوريا ولبنان والعراق جراء الحرب والاضطراب الأمني، إلى حد باتت فيه هذه التجارة تهدد السلم والأمن القوميين في الدول العربية.
