دولي

أبعاد سياسية وعسكرية وأمنية وراء إنشاء المعابر في ريف حلب شمال سوريا


رأى الباحث السياسي بسام السليمان أن إنشاء المعابر في ريف حلب شمال سوريا، له أبعاد سياسية وعسكرية وأمنية، لمحاولة منع الاختلاطات التي تنشأ عن تدخل “تحرير الشام”، لكنه مغطى بأبعاد اقتصادية.

وأوضح أن رفع الضرائب على البضائع القادمة من ريف حلب إلى إدلب من “حكومة الإنقاذ”، أدى إلى هجرة عدد جيد من رؤوس الأموال والتجار من شمالي حلب إلى إدلب، وفق موقع “عنب بلدي”.

بدوره، أشار الباحث السياسي عباس شريفة إلى أن سبب إنشاء المعبرين، هو هروب مستثمرين من منطقة إعزاز إلى إدلب، بسبب الضرائب المفروضة على بضائعهم.

ورأى أن الحكومة “المؤقتة” تحاول أن يتم استقرار المستثمرين وعدم التفكير بالانتقال لمناطق هيئة “تحرير الشام” بسبب الضرائب، مطالباً بضرورة وجود نظام ضرائب موحّد.

من جهته، اعتبر الباحث عرابي عرابي أن إنشاء المعبرين ناتج عن توصيات مؤتمر الاستثمار، للحد من هجرة رؤوس الأموال إلى إدلب، متوقعاً إجراءات اقتصادية مضادة من “تحرير الشام” في حال تم افتتاح المعبرين.

الشرق_سوريا

الشرق للأخبار – سوريا, [25/02/2024 10:00 م]
أعلنت قوات “قسد” الكردية اعتقال 16 عنصراً من خلايا تنظيم “داعش” في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال بيان لقوات “قسد” الأحد، إن بعض المعتقلين متورطين في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفوا فيها قوات “قسد”، بينما بعضهم الآخر قدموا التسهيلات والدعم لعناصر “داعش” وساعدوهم في تنفيذ تلك الأعمال.

وفي السياق، وثقت مراصد محلية مقتل 73 عنصراً من قوات دمشق و13 عنصراً من المليشيات الإيرانية على يد “داعش” في سوريا منذ بداية العام الحالي.

وقالت المراصد إن تنظيم “داعش” نفذ 50 عملية في البادية السورية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

واشارت إلى أن عمليات “داعش”، اسفرت عن مقتل خمسة من عاملي جمع الكمأة، و10 أشخاص بينهم طفل خلال هجمات للتنظيم في البادية.

وأشارت المراصد إلى أن التنظيم نفذ 16 عملية في بادية دير الزور، و27 في حمص، وثلاث عمليات في حماة، وثلاثة في الرقة، وواحدة في حلب.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى