الاحتلال يسلّم مصر قائمة بأسرى فلسطينيين لم يفرج عنهم تحت أي ظرف
حماك
مع استمرار جهود الوساطة الدولية لإبرام صفقة جديدة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لتبادل الأسرى وإنفاذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، يترقّب الجميع الإعلان عن نتائج جولة المفاوضات الجارية في دولة قطر هذه الأيام، بعد جولات عديدة في فرنسا ومصر، حيث يأمل الوسطاء إتمام اتفاق للتهدئة قبل حلول شهر رمضان بعد أيام قليلة.
ومن بين النقاط الهامة المتوقع أن يشتمل عليها أي اتفاق للتهدئة هوية الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، مقابل تحرير عدد من المحتجزين لدى حماس من عملية “طوفان الأقصى” قبل قرابة 5 أشهر. وقد أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الاحتلال الإسرائيلي أرسل إلى الوسيط المصري قائمة بأسرى فلسطينيين من المسجونين الأمنيين لن يقبل الاحتلال الإفراج عنهم وفق أي اتفاق محتمل، حيث قال إعلام الاحتلال إن “وفدا إسرائيليا زار مصر، هذا الأسبوع، لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المحتملة مع مسؤولين مصريين”، مع الإشارة إلى أن وفدا من المفاوضين سيعود إلى القاهرة مجددا لإكمال المفاوضات.
من جانبه، نفي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ما قيل عن إغلاق السلطات المصرية معبر رفح لمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلا إن “مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا”، ومضيفا أن “مصر مستمرة وستستمر في الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية حتى نصل إلى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.