نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الباحث العسكري العقيد خالد المطلق، قوله، إن تغيير فريد القاسم قائد فصيل “جيش سوريا الحرة”، وتعيين سالم تركي العنتري بدلاً عنه، جاء عقب ازدياد المخالفات والانتهاكات التي قام بها القاسم.
ويتهم سكان مخيم “الركبان” القاسم بالمسؤولية عن هذه المخالفات والانتهاكات، كما أن الأردن أبلغ المسؤولين الأمريكيين باستيائه من أداء قيادة الفصيل، للاشتباه في تورط بعض مسؤوليها، في تهريب المخدرات، حسب المطلق.
معتبراً أنه من الأهمية أن يعيد التحالف الدولي النظر في تعاطيه مع التشكيلات المحلية، والأخذ في الحسبان التوازنات العشائرية والخبرات العسكرية.
وجاء في تقرير الشرق الأوسط أن مصدرًا في الفصيل، استبعد أن يكون تغيير القاسم له علاقة بالمشكلات المحلية، نافياً أن يكون اختيار العنتري مبنياً على أساس التوازنات العشائرية أو الفصائلية.
وأكد أن التغيير كان مفاجئاً للجميع، مرجحاً أن لدى التحالف الدولي استراتيجية جديدة يعمل عليها.
وكان الفصيل والتحالف الدولي أكدا أن خطوة تعيين العنتري قائداً جديداً للفصيل خلفاً للعقيد القاسم، تأتي استكمالاً لمهمة تأمين واستقرار منطقة “الـ55” وهزيمة تنظيم “داعش”.
