حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف جهود إبرام اتفاق جديد لتبادل الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة الأولى قبل 3 أشهر واستئناف الاحتلال عدوان على قطاع غزة بلا هوادة، وتدعو القوى الدولية المعنية بلعب دور الوسيط إلى تطبيق هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، تخفيفا عن الغزيين في معاناتهم الشديدة جراء عدوان الاحتلال، وهو ما أبدت حكومة الاحتلال تجاوبا ظاهريا معه، بإرسال وفود متعاقبة للتفاوض، في مصر وقطر وفرنسا.
وبرغم ما أعلنت عنه إذاعة الاحتلال الإسرائيلي من استمرار المفاوضات في الجولة التي تستضيفها دولة قطر، وإمكانية الإعلان عن اتفاق في أي وقت، يبدو أن مجزرة دوار النابلسي، التي ارتكبها الاحتلال قبل يومين في مدينة غزة، ستعرقل سير المفاوضات.
فقد أعلنت حكومة الاحتلال تعليق المشاركة في أي مفاوضات جديدة، حتى تعلن حركة حماس عن الأحياء من المحتجزين لديها منذ عملية “طوفان الأقصى”، بعد أن أعلنت الحركة بالأمس عن مقتل 7 من المحتجزين في قصف الاحتلال المستمر للقطاع، وفقا لموقع “واللا” العبري.
وأعرب مسؤولون أمريكيون عن عدم تفاؤلهم بشأن التوصل لاتفاق قبل رمضان، حيث قالوا إن “هناك شعورا متزايدا بالتشاؤم في البيت الأبيض بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، وذلك رغم الاتصالات التي أجراها الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين في إدارته مع مسؤولين بالمنطقة أمس لإنقاذ المفاوضات”.