اعتبر الخبير العسكري والأمني جوليان روبكي، إن استخدام موسكو وحلفائها السوريين لطائرات بدون طيار “FPV كاميكازي” في سوريا، يزيد من احتمال وجود جانب أكثر تفوقاً للأسد، مقارنة بالجماعات المتمردة من الفصائل المختلفة”. .

وقال روبكي، إن استخدام تلك الطائرات علامة واضحة على نقل المعرفة والتكنولوجيا من الحرب في أوكرانيا إلى الساحة السورية”، مشيراً إلى إمكانية استخدامها ضد المشاة، أو المركبات القتالية والدبابات.

وحسب روبكي فإن حالة التصعيد بالطائرات الانتحارية في شمال غربي سوريا “مرتبطة إلى حد كبير بالروس، وإن الإيرانيين يراهنون على طائرات بدون طيار من النوع العسكري”، وفق موقع “الحرة”.

من جهته، لفت الباحث في مركز “عمران للدراسات” نوار شعبان، إلى أن سلاح طيران “الدرون” بات الأنسب من الناحية العسكرية والاستراتيجية، “وكان من المتوقع أن يزج به على جبهات الشمال السوري”.

وأشار شعبان، إلى أن نوع الطائرات المستخدمة من جانب قوات حكومة دمشق رخيص الثمن ومفخخ في آن واحد، “ولا يمكن أن يصنف ضمن الأنواع العسكرية البحتة”.