أخبار

الحاخام الأكبر للاحتلال يهدد بمغادرة البلاد في هذه الحالة


حماك
بالتزامن مع ما يُقال عن استمرار المفاوضات المتعلقة بالتهدئة وإنفاذ هدنة مؤقتة في قطاع غزة، بحلول شهر رمضان المبارك، يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته للتوسيع في اجتياحه البري للقطاع، بما يشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم التحذيرات من التبعات الكارثية لتلك الخطوة.
ويستلزم استمرار القتال وفتح جبهات جديدة حشد أكبر عدد ممكن من الجنود للمشاركة في القتال، وما استدعى تعديل قانون التجنيد، كما طالب الوزيران في مجلس الحرب المصغّر، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، من خلال ضم العرب واليهود المتدينين. من جانبه، أعلن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، ضرورة تعديل قانون التجنيد، وفقا للمتغيرات التي فرضتها الحرب غير المسبوقة في تاريخ الاحتلال منذ 75 عاما.
وتعليقا على ذلك التوجّه، أفاد الحاخام الأكبر لطائفة اليهود الشرقيين، إسحق يوسف، بأن اليهود المتدينين سيضطرون لمغادرة دولة الاحتلال، إذا ما أُجبروا على الانضمام إلى الجيش، قائلا “إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد. نشتري التذاكر ونذهب”. وأضاف يوسف “لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك، يجب أن يفهموا هذا.. عليهم أن يفهموا أنه دون التوراة، دون المدرسة الدينية، لن يكون هناك نجاح للجيش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى