حماك
برغم عرقلتها العديد من مشروعات القرارات التي قُدمت إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تبدي الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة تعاطفا غير مسبوق مع الغزيين، فيما يلاقونه من انتهاكات جسيمة منذ أكثر من 5 أشهر؛ لدرجة تردد أقاويل عن نشوب خلاف بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تجلّى في تجاهل بايدن لنتنياهو في خطاب “حالة الاتحاد” قبل أيام.
وقد أعلن البيت الأبيض استعداده لتأسيس ميناء بحري قرب سواحل قطاع غزة؛ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على إدخال المساعدات بريا، حتى صار القطاع مهددا بالمجاعة.
في سياق متّصل، أفادت القيادة المركزية الأمريكية، صباح اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل سفينة تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت، تسهيلا لإرسال المساعدات إلى غزة، بعد أن صارت الإنزالات الجوية هي الطريقة الوحيدة الآمنة لتوصيل المساعدات إلى محتاجيها.
وأشار بيان القيادة المركزية الأمريكية إلى أن سفينة الدعم اللوجستي بيسون، غادرت “بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر”. وأوضح أن السفينة “تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية”.
