دولي

سوريا|| الاحتقان الشعبي في إدلب يترافق مع القصف اليومي

وقال أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إدلب كمال العبدو، إن الاحتقان الشعبي ضد “هيئة تحرير الشام” في شمال غرب سوريا، ترافق مع القصف اليومي من قوات حكومة دمشق وحلفائها على قرى وبلدات إدلب وريفها، بالتزامن مع تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية، وانتشار الفقر وغلاء المعيشة، وفق الجزيرة نت.

معتبرا أن هذا الاحتقان الشعبي جاء نتيجة تراكمات عديدة، وانسداد الأفق أمام أي حل سياسي للثورة السورية، وانعدام العمل العسكري نتيجة التفاهمات الإقليمية والدولية.

بالمقابل، فقد رأى المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” عبيدة الأرناؤوط، أن المطالب التي ينادي بها المتظاهرون منها ما هو محق، ومنها تحتاج حالة مثالية، محذراً من المخاطرة في المجهول في ظل واقع تحكمه الحرب.

وأكد الأرناؤوط، أن تشكيل “مجلس قيادة للثورة” أصبح “حاجة ملحة للخروج من عباءة الفصيل وعقليته إلى حالة القيادة العامة، التي تسعى إلى تجديد العقد الاجتماعي مع الأهالي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى