حماك
مع استمرار العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر، فيما يُطلق عليه الاحتلال عملية “حرب التكوين”، يرتقي يوميا المئات من الشهداء في القطاع المنكوب، مخلّفين وراءهم الأرامل والأيتام والأمهات الثكالى.
ومن المفارقات الداعية للتساؤل أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم على نقل 70 طفلا من أيام غزة، الذين يُقدّر عددهم بقرابة 20 ألفا، من القطاع إلى الضفة الغربية، عبر ضواحي القدس، في عملية استثنائية، دون مراجعة حكومة الاحتلال، وهو ما أثار استياء الوزراء المتطرفين.
وأوضحت تقارير أن “مجلس الأمن القومي وافق على العملية وتم تنفيذها بالتنسيق مع الإدارة المدنية، مشيرةً أن القافلة عبرت إلى الضفة الغربية في الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين”. وأضافت تلك التقارير أن تلك العملية تمت بدفع من سفارة ألمانيا لدى الاحتلال.
من جانبه، انتقد وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، مقتبسًا مقولة حاخامية، قائلا “من يترحم على القاسي سيصبح في نهاية المطاف قاسيا مع الرحيم. أطالب بتوضيح من رئيس الوزراء حول من أصدر هذا الأمر غير الأخلاقي وبأي سلطة، في حين أن رهائننا وأطفالهم محتجزون لدى العدو”.
