حماك||محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ أكثر من 3 أشهر، واستئناف العدوان على قطاع غزة، يركز جيش الاحتلال عدوانه على القسم الجنوبي من القطاع، بزعم ملاحقة الفارين من عناصر حماس، متعهّدا بشن عدوان على مدينة رفح، الحدودية مع مصر، بعد الانتهاء من مدينة خان يونس، وهو ما قوبل بمعارضة دولية واسعة، حتى من الولايات المتحدة، التي تعتبر الهجوم على رفح تحديا لها.
غانتس يؤكد تنفيذ عملية رفح
أفاد وزير الدفاع السابق وعضو مجلس الحرب المصغر، بيني غانتس، بأن العدوان على رفح أمر محسوم، مشيرا إلى اتخاذ أعضاء المجلس موقفا موحّدا بشأن اجتياح رفح، زاعما أن الهدف من تلك العملية تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس. غير أن مسؤولين في الاحتلال أفادوا بأن تلك العملية أمامها بعض الوقت، حيث من المقرر نقل المدنيين في رفح إلى مناطق آمنة.
نتنياهو يكشف عن موقفه من اجتياح رفح
في مقابل الضغوط الدولية لمنع الاحتلال من تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح، أفاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بقوله “سأواصل مقاومة الضغوط وسندخل رفح ونكمل القضاء على ما تبقى من كتائب حماس ونستعيد الأمن ونحقق النصر الكامل لشعب ودولة إسرائيل”.