حماك||محمد عبد المحسن
يتعرّض لبنان منذ أشهر إلى هجمات متتابعة يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ردا على الضربات الاستفزازية التي يقوم بها حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، مستهدفا مواقع وثكنات لجيش الاحتلال في المنطقة الحدودية مع لبنان، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما مواجهتها عدوان الاحتلال منذ أكثر من 5 أشهر.
وتنفيذا لما سبق وأن توعّدت به حكومة تصريف الأعمال في لبنان من التقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي من اعتداءات الاحتلال المتكررة، أفاد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، بأنه طلب إلى “الدوائر المختصة في الوزارة، بتقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف أن “لبنان سيتقدم بالشكوى عن طريق بعثته الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية تعتبر الأعنف، بتاريخ 11 و12 مارس (آذار الجاري)، استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين والآمنين العزل”.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية اللبنانية بأن “التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة لحرب”، داعية المجتمع الدولي إلى “الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية”.