زيبارى لقادة الخليج : داعش لن تبقى ولن تذر

شوارح حماك
وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري : الوضع في العراق خطير ولا يمكن الاستهانة به ، والتحدي الذي يواجه العراق تحد وجودي يهدد كيانه ومقوماته ضمن هذه الهجمة الارهابية المتوحشة للقضاء على كل شيء وعابرة للحدود، نحن في صراع مع هذه المجموعات وبقايا النظام السابق.”
زيباري لبي بي سي :داعش لديها قوة منظمة وتعمل منذ سنوات في سوريا وعبرت الحدود .
داعش استفادت من الشعور بالتهميش وغياب العدالة، ولذلك اي جيش سيفقد القوة اذا الشعب لم يقف معه. فحين حصلت الهجمات على مراكز المدن، الشعب لم يهب لنجدة الجيش، والفرق العسكرية لم تقاوم بسبب ضعف عقيدتها وولائها.
خروقات وتواطؤ من بعض القيادات والتحقيق سيكشفها، القيادات حين تترك الساحة سيهرب الجنود. حصلت حالة من الانهيار المعنوي خلال الساعات الاولى والاعلام اسهم في ذلك.
داعش تهدد كل القوى والانظمة، لكن السوريين مشغولون بأنفسهم حالياً، هذه المعركة معركتنا اساساً، لاعادة فرض الامن والسيطرة على المناطق التي خسرناها.”
“نحن نطلب دعما وتعاونا من كل دول العالم. تقدم المسلحين وسيطروا على الاراضي والاموال يتطلب كسر الحالة المعنوية عبر تقديم المساعدة العسكرية العاجلة.”
العراق ليس لديه اي طائرة مقاتله، لدينا بعض المروحيات وطائرات الاستطلاع. ولدينا مع الولايات المتحدة اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، الاستجابات الاميركية جيدة، لكن آلية عملهم تتطلب اجراءات وتحتاج لوقت.
زيبارى لقادة الخليج : مخاطر داعش لن تستثنى أحد وامريكا اذا قدمت دعما جويا لا تعتبروها للشيعة ضذ السنة او للمالكي ضد خصومه. التدخل لمصلحة العراق برمته، فمخاطر داعش ستطال الكل.”
المسلحون سنة استولوا على المناطق الحدودية للعراق مع سورية والأردن ، واحتلوا مساحات واسعة من الاراضي العراقية من قوات الحكومة التي يقودها نوري المالكي.