رأى الخبير الاقتصادي فراس شعبو، أن قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية تعد ثابتة “أمنياً وليس اقتصادياً”.
وقال شعبو، إن الأسعار في مناطق سيطرة حكومة دمشق تزداد بشكل كبير، رغم ثبات سعر صرف الليرة، “ما يدل على أن سعر الصرف غير مضبوط اقتصادياً”.
وأرجع شعبو، التحسن الطفيف في قيمة الليرة إلى تضاعف الحوالات الواردة إلى سوريا خلال شهر رمضان.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا التحسن “مؤقت”، كون الحالة مضبوطة أمنياً وليس اقتصادياً، مرجحاً أن “تفرض القواعد الاقتصادية نفسها”، وأن يكون هناك “خلل” في قيمة الليرة، ما سيؤدي إلى تسجيل “قفزات” في قيمتها أمام الدولار، وفق “عنب بلدي”.
بدوره، اعتبر الباحث الاقتصادي مناف قومان، أن ارتفاع قيمة الليرة بمعدل 100 أو 200 ليرة خلال فترة وجيزة، لا يمكن اعتباره تحسناً على المدى المنظور.
وأوضح قومان أن هذا الارتفاع ناجم عن الحوالات الخارجية بالدولار في رمضان، إذ تشير الأرقام إلى زيادة الحوالات المالية بنسبة 50% منذ مطلع الشهر الحالي.
وكالات
