حماك||محمد عبد المحسن
منذ بداية العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل قرابة 6 أشهر، بزعم القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، وفي مقدمتها حركة حماس، يطالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بضم قطاع غزة إلى السلطة القائمة في الضفة الغربية، في رام الله، تحت رئاسة، معتبرا أنه لا سبيل لفصل غزة عن الضفة الغربية بعد انتهاء الحرب.
وكان عباس قد صادق على تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة محمد مصطفى، بعد استقالة حكومة محمد أشتية، على خلفية الأوضاع الجديدة التي فرضها العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس البلغاري، رومن راديف، شدد عباس على “ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع آليات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، ومنع التهجير”.
وأخبر عباس نظيره البلغاري بـ “آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة، التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني فورا”.
وأعاد رئيس السلطة الفلسطينية التأكيد على “ضرورة سرعة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الاحادية في الضفة والقدس، واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والمزيد من اعتراف الدول بدولة فلسطين”.
