حماك||محمد عبد المحسن
لم تزل أصداء الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز “كروكوس سيتي” التجاري، في ضواحي العاصمة الروسية، موسكو، بإلقاء قنابل حارقة وإطلاق الرصاص الحي في إحدى قاعات المركز، تتردد على مستوى العالم، مع إصرار السلطات الروسية على تورط أوكرانيا في الهجوم، برغم اعتراف تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذه.
تحديد دور أوكرانيا في تمويل الهجوم الإرهابي
أعلنت لجنة التحقيقات الروسية أن منفّذي هجوم “كروكوس سيتي” توجّهوا إلى أوكرانيا بعد تنفيذ الهجوم، الجمعة قبل الماضية؛ للحصول على مكافآت مالية، حيث قالت “بناء على تعليمات المنسق، وبعد ارتكاب الجريمة، توجه الإرهابيون بسيارة باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية ليقوموا بعد ذلك بعبورها والوصول إلى كييف لتسلم المكافأة التي وعدوا بها، ولا يزال التحقيق مستمرا في تنفيذ مجموعة من العمليات”.
تحديد هويات ضحايا الهجوم
أصدرت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم السبت، بيانا يقول إن “رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين عقد اجتماعًا عملياتيًا، استمع خلاله إلى تقرير من فريق التحقيق حول التقدم المحرز في التحقيق الخاص بالقضية الجنائية للعمل الإرهابي في كراسنوغورسك، وفي الوقت الحالي أمكن للتحقيق التعرف على 134 شخصًا قُتلوا نتيجة للهجوم الإرهابي”. وأضاف البيان: “لفت باستريكين الانتباه إلى ضرورة تحديد جميع الأحداث التي سبقت الهجوم الإرهابي بالتفصيل، الأمر الذي سيسمح بتحديد الدائرة الكاملة للمتواطئين، والأهم من ذلك، منظميه وعملائه”.
