تشييع القتلى الإيرانيين بدمشق وسط تجاهل القتلى السوريين
شيعت وزارة الدفاع بحكومة دمشق، قياديي “الحرس الثوري” الإيراني، الذين قتلوا بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.
وخلال التشييع، قدم وزير الدفاع علي عباس، تعازيه إلى إيران “قيادة وشعباً وجيشاً وضباطاً”، واصفاً قتلى الهجوم بأنهم “شركاء الدم” بمحاربة “الإرهاب” في سوريا، وفق وكالة “سانا” الموالية.
وأضاف: «باسمي وباسم كل ضابط وصف ضابط في الجيش العربي السوري أعزي إيران قيادة وشعباً وجيشاً وضباطاً وصف ضباط باستشهاد هؤلاء الأبطال، وأقول لهم إن هؤلاء الأبطال سيبقون منارة في تحرير الأرض لمتابعة الطريق في تحرير وتطهير ما تبقى من أراضي الجمهورية العربية السورية والأراضي العربية المحتلة كافة من رجس الإرهاب والدول المعتدية على بلادنا».
وجاءت هذه المراسم وسط تجاهل تام للضحايا المدنيين السوريين الستة، الذين قضوا بالضربة ذاتها، باستثناء تصريح لوزارة الصحة بأن عددهم أربعة قتلى.