اعتبرت مجلة “المجلة”، أن “اغتيال القحطاني، بعد شهر من إطلاق سراحه، يحمل بصمات الجولاني في كل مكان، ويشكل تحذيراً للشخصية الأخرى التي تحاول الحشد ضد الجولاني في أعزاز وعفرين، وهو جهاد عيسى الشيخ، المعروف باسم أبو أحمد زكور”.
مشيرة إلى أن زعيم “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، يعد آخر الرجال الصامدين تقريباً بعد اغتيال أبو ماريا القحطاني (ميسر الجبوري)، أحد الشخصيات البارزة في الهيئة، عقب أكثر من عقد من المنافسة المريرة بين الجماعات الجهادية في سوريا.
وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مركز “تشاتام هاوس” لينا الخطيب، في المجلة، إن القحطاني كان قد أظهر طوال فترة نشاطه في الجماعات الجهادية، نوعاً من النزعة البراغماتية التي اعتبرها الجولاني تهديداً في نهاية المطاف، إذ إنه يسعى لأن يكون الرجل البرغماتي الوحيد على الساحة”، رغم أن “براغماتية الجولاني لا تقنع من حوله”.
