حماك||محمد عبد المحسن
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر انعقادها في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل، تحتدم المنافسة بين مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، والرئيس الحالي ومنافسه في انتخابات عام 2020م، جو بايدن، حيث تكثف حملة ترامب الانتخابية هجومها على بايدن، وتتهمه بالعجز عن إدارة البلاد، والفشل في العديد من الملفات.
وبرغم الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها ترامب، وتكشف عنها استطلاعات الرأي، التي تثبت تقدّمه على بايدن، قد لا يتمكن الرئيس الأمريكي السابق من خوض الانتخابات في مرحلتها النهائية؛ بسبب الأزمات القضائية التي تلاحقه، وعلى رأسها اتهامه بالفساد المالي، ومحاولة الانقلاب على نتائج انتخابات عام 2020م، والاحتفاظ بملفات سرية بعد انتهاء فترة ولايته.
ومع اقتراب انعقاد الانتخابات الرئاسية تطالب حملة ترامب بعقد 7 مناظرات بينه وبين الرئيس بايدن في وقت مبكر؛ كي يتمكن الناخبون من حسم اختيارهم للرئيس الجديد، حيث قالت الحملة في رسالة إلى لجنة المناظرات الرئاسية الأمريكية: “بينما أعلنت اللجنة بالفعل عن 3 مناظرات رئاسية ومناظرة لمنصب نائب الرئيس، ستجرى في وقت لاحق من هذا العام، فإننا نؤيد أن تبدأ هذه المناقشات في وقت أبكر بكثير”.
وأضافت أنه “في عام 1858، خاض الرئيس الأمريكي الأسبق، أبراهام لينكولن، والسيناتور الأمريكي الأسبق، ستيفن دوغلاس، 7 مناظرات خلال السباق على مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية إلينوي، وأضافت أنه يجب إجراء نفس هذا العدد من المناظرات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية”.
وأوضحت حملة ترامب كذلك أنه “بحلول موعد أول مناظرة مقترحة لهذا العام، في 16 سبتمبر المقبل، من المرجح أن يكون أكثر من مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم؛ وبحلول موعد المناظرة الثانية المقترحة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، من المرجح أن يكون أكثر من 3 ملايين أمريكي أدلوا بأصواتهم، وبحلول موعد المناظرة الثالثة المقترحة في التاسع من أكتوبر، فمن المرجح أن يكون نحو 8.7 مليون أمريكي قد صوتوا بالفعل”.