حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف جهود القوى الدولية في سبيل الدفع بإنفاذ هدنة مؤقتة جديدة في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة الأولى قبل أكثر من 4 أشهر، لكن تلك الجهود لم تحقق النتائج المرجوة إلى اليوم؛ بسبب إصرار الاحتلال على رفض عدة شروط لحماس، من بينها السماح بعودة النازحين إلى شمال غزة، وهو ما دفع الحركة إلى رفض مقترح أخير للهدنة عرضته الولايات المتحدة.
اغتيال أبناء هنية وتأثيره على سير المفاوضات
وبرغم استمرار الجولة الأخيرة للمفاوضات التي تستضيفها مصر، أقدم الاحتلال على اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، لكن هنية أوضح أن ذلك لن يؤثر على سير المفاوضات، بقوله “شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة”.
تقرير لقناة عبرية يتهم نتنياهو بإفشال المفاوضات
نشرت القناة الـ 12 العبرية تقريرا يتهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتعمد إفشال مفاوضات الهدنة، وهو ما سبق وأن اتهمه به أهالي المحتجزين لدى حماس منذ عملية “طوفان الأقصى”، حيث يتعمد نتنياهو وضع شروط مجحفة قبل كل جولة للتفاوض، وقالت القناة “في اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد قبل مغادرة الوفد إلى باريس، تم تحديد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف لدى حماس في غزة… في المساء الذي سبق الرحلة، تحدث نتنياهو مع رئيس الموساد وأمر بتقليص عدد السجناء الذي قررته الحكومة”.
