حماك
بعد أسبوعين من التوعد والتهديد برد مزلزل على استهداف قنصليتها في دمشق، أقدمت إيران على شن عدوان على الاحتلال الإسرائيلي، جاء الرد بمسرحية فجة ، لتعلن إيران أنها بذلك نفّذت تهديدها، برغم محدودية الخسائر التي مُني بها الجانب الإسرائيلي، الذي أكد أنه أسقط 99 بالمائة من الطائرات التي استهدفته.
وقد صرّح مايسمى بقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بقوله ” إن صواريخنا وطائراتنا المسيرة تمكنت من عبور الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني، وإن عمليتنا كانت دقيقة ووصلت صواريخنا ومسيراتنا إلى أهدافها بدقة”.
وأردف قائلا “كان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافا معينة في الأراضي المحتلة.. عمليتنا كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا بسورية”.
من جانبه، أفاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن بلاده لم تزل ملتزمة بحماية أمن الاحتلال، قائلا “بفضل عمليات الانتشار ومهارة جنودنا ساعدنا إسرائيل في إسقاط جميع المسيرات والصواريخ تقريبا”.
في حين قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، تعليقا على الحدث “أدين هجمات إيران ووكلائها على إسرائيل وأحث طهران على عدم شن هجمات مماثلة.. قواتنا اعترضت عشرات المسيرات والصواريخ من إيران والعراق وسوريا واليمن باتجاه إسرائيل”، مضيفا “قواتنا بوضع يسمح لها بحماية القوات الأمريكية وحلفائها بالشرق الأوسط”.
