قيادي في فتح يدين المقابر الجماعية في خان يونس
حماك
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أسابيع قليلة، انسحابه من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، استعدادا لاجتياح مدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب القطاع، على الحدود مع مصر، ليتفاجأ المواطنون، وبخاصة الأطقم الطبية، بوجود عدد كبير من المقابر الجماعية لشهداء ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على المدينة.
وإلى جانب تنديد الخارجية المصرية بالأمر في بيان رسمي، أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا يستنكر الأمر ذاته، ويطالب بإجراء تحقيق دولي، حيث قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، “إنه أمر يجبرنا على الدعوة إلى تحقيق مستقل في جميع الشبهات والظروف نظرا إلى أنه يخلف انطباعا بالفعل بأن انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون ارتكبت”.
في سياق متصل، علّق عضو المجلس الثوري لحركة، الدكتور تيسير نصر الله، على الأمر، بقوله إنه جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، موضحا أن “المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها بين الحين والآخر في قطاع غزة، ما هي إلا جزء بسيط من حجم الانتهاكات الإسرائيلية التي يكشف عنها بعد كل انسحاب من أي منطقة يدخلها الاحتلال، والأيام القادمة ستكشف العديد من المجازر الإسرائيلية”.
وأكّد أن “تواطؤ المجتمع الدولي وعدم اتخاذه أي إجراءات ضد إسرائيل وحكومة نتنياهو هو الذي يوفر الغطاء لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة”.