حماك
تتعرّض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، لحملة غير مسبوقة من التضييق يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوانه الوحشي على قطاع غزة، المستمر منذ 7 أشهر تقريبا، بهدف إنهاء عملها، برغم تقديمها الدعم للفلسطينيين في 4 دول.
وبرغم إعلان عدم صحّة الاتهام الذي وجّهه الاحتلال إلى الأونروا، بمشاركة بعض عناصرها في عملية “طوفان الأقصى”، التي شنّتها حركة حماي في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، بعد تحقيق أجرته الأمم المتحدة، لم تزل الوكالة تتعرض لتضييق في تقديم المساعدات الإغاثية للمنكوبين من أهالي غزة، لا سيما في شمال القطاع، وكذلك في تلقّي التمويل اللازم لمواصلة دعم الغزيين.
وصرّح مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، في مؤتمر في جنيف، بأن ميزانية الوكالة تكفيها حتى نهاية يونيو المقبل، قائلا “أعلم أن شهر يونيو (المقبل)، قد تم تجاوزه بالكامل الآن، لدي معلومات عن شهر يوليو/ تموز (المقبل)، لم يتم تجاوزه بالكامل”. وأضاف أنه “في الأسابيع الأخيرة، قامت بعض الدول الأوروبية بزيادة أو مضاعفة تبرعاتها، كما قدمت دول لم تتبرع أبدا للأونروا مساهمات، مثل العراق أو الجزائر”.
