حماك
تمر العلاقات بين حركتي فتح، الجناح العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحماس بتوتر معلن، برغم الاجتماعات المتبادلة بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل التحديات القائمة، والتي كان من أحدثها اجتماع الحركتين في العاصمة الروسية، موسكو، قبل شهرين، لكن التوتر ما لبث أن عاد بعد اتهام حماس لفتح بالسعي إلى الاستحواذ على السلطة.
وأصدرت الحركتان قبل أيام قليلة بيانا مشتركا دعا إلى “تعزيز الوحدة الفلسطينية بمساعدة الصين، التي ستساعد على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، حسب القرارات الدولية”.
وبرغم ذلك، فقد خرج محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بتصريح شديد اللهجة ضد حماس، التي اتّهما بالسعي للتفاوض مع فتح فقط من أجل التسلل إلى منظمة التحرير الفلسطينية والسيطرة عليها.
وأشار الهباش إلى أن محمود عباس محبط جدا من الولايات المتحدة، التي يمكنها التدخل لإنهاء الحرب على قطاع غزة إن أرادت، مؤكدا أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، لديه مصلحة في استمرار الحرب، حيث يخشى سقوطه في أي انتخابات مقبلة، في ظل حالة السخط الشعبي تجاه حكومته؛ لعجزها عن تحرير المحتجزين لدى حماس من عملية “طوفان الأقصى” قبل قرابة 7 أشهر.
