برغم التحذيرات الدولية من احتمالية وقوع كارثة إنسانية جديدة في قطاع غزة، بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة رفح، الحدودية مع مصر التي تأوي غالبية النازحين في قطاع غزة، بما لا يقل عن 1,5 مليون شخص، معلنا سيطرته الكاملة على معبر رفح، الذي تنفذ عبره المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
من جانبه، أفاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بأن بلاده مر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح البري بسبب “التصعيد الإسرائيلي غير المقبول” في قطاع غزة. وأضاف شكري أنه حذّر في اتصاله مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، من “عواقب التصعيد الخطير لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، ووقف المنفذ الرئيسي والآمن بالقطاع لخروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية العاجلة”.