صورة و خبرمحليات

“الراسخون” تطلق برنامج علمني بالشراكة مع “الأوقاف”

في خطوة هامة نحو تعزيز اللغة العربية والهوية الإسلامية لدى الشباب المسلم في المهجر، أعلنت جمعية الراسخون في العلم عن إطلاق مشروع “برنامج علمني” وبرعاية كريمة من الأمانة العامة للأوقاف المتمثلة في إدارة الصناديق الوقفية، بهدف بناء القدرات التعليمية للأطفال من اللاجئين العرب في التركية عبر تعليمهم القراءة والكتابة ودروس من القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة النبوية والفقه، بالإضافة إلى جوانب مضيئة من خلق الطفل المسلم.
هذا وقد أكد أيوب أحمد العوضي، نائب المدير العالم لقطاع المشاريع في الجمعية، عن أهمية المشروع الذي يستهدف الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، حيث يهدف إلى تمكينهم من مهارات أساسية تسهم في بناء شخصياتهم التعليمية.
وبين العوضي أن المشروع يبدأ مطلع يونيو 2024 ويستمر لمدة 6 أشهر، ويتم تنفيذه في الجمهورية التركية من خلال مشروع بناء التابع للجمعية وتشمل مواد المشروع تعليم مبادئ القراءة القرآنية والعربية، والكتابة على القواعد الإملائية الحديثة، بهدف مساعدة الطلاب على قراءة القرآن بشكل صحيح والمحافظة على لغتهم العربية الأم.
وتابع العوضي: من خلال تدريس 500 طالب وطالبة، يسعى المشروع إلى المحافظة على اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم في دول المهجر، وتقوية الهوية العربية والإسلامية لدى الطلاب الذين يدرسون في مدارس غير عربية مشيراً إلى أن “برنامج علمني” يأتي كجزء من جهود الجمعية ودعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف لتعزيز التعليم وتطوير المجتمع بشكل شامل ومستدام.
وجدير بالذكر أن جمعية «الراسخون في العلم» الخيرية، جمعية رائدة في تعليم القرآن الكريم وعلومه حفظًا وفهمًا، وتسهم في بناء ثقافة شرعية متوازنة؛ بفهم مُؤَصَّل وفكر منفتح بلغةٍ عصريةٍ إيجابية، وتهدف إلى الاعتماد على الشباب في نشر ثقافة حفظ وفهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وعلومهما، وتعاليمهما بوسطية واعتدال، بأسلوب ممتع هادف مبتكر، وتكوين ملكة فقهية تقدر ظروف الفتاوى؛ لتطوير الوطن وخدمة المواطن، من خلال إعداد نخبة متميزة حافظة لكتاب الله، فقيهة به عاملة بما فيه، ولها دور مؤثر في نهضة شباب الوطن واستقراره وأمنه وأمانه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى