بعد مرور أكثر من 7 أشهر على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة؛ لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، والتي أسفرت عن مقتل 1200 من مستوطني الاحتلال الإسرائيلي وأسر 240 آخرين، اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بالمسؤولية عن الإخفاق الأمني يومها، الذي أدى إلى تلك النتائج.
وأوضح هاليفي، في كلمة له: “أنا القائد الذي أرسل الإسرائيليين إلى المعركة التي لم يعودوا منها وإلى المواقع التي اختطفوا منها”، مؤكدا أن بلاده “مصره على إكمال المهمة خلال الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة”. هذا، ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة رفح، الحدودية مع مصر، بما ينذر بوقوع كارثة إنسانية جديدة في قطاع غزة المنكوب.