شؤون عربية
أخر الأخبار

الفصائل الفلسطينية في دمشق ترحب بمقترح الهدنة المصري القطري

حماك

يواصل الوسطاء الدوليون جهودهم لاحتواء الأزمة المتفجرة في قطاع غزة، منذ أكثر من 7 أشهر، وتحديدا منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، على خلفية شن حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وذلك برغم المعوقات والإحباطات.

وأعلنت حركة حماس الأسبوع الماضي قبول المقترح الأخير للهدنة، الذي تقدمت به مصر وقطر، والذي يشتمل على السماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، وإنهاء عدوان الاحتلال على القطاع، سحب قواته منه.

هذا، وقد عقد الأمناء العامون لفصائل المقاومة الفلسطينية، في دمشق، اجتماعاً لمناقشة آخر تطورات معركة “طوفان الأقصى”، وعدوان الاحتلال على غزة، وشارك فيه عبر الإنترنت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، وممثل حركة حماس.

تابع الموقع على منصة إكس

وقال زياد نخالة، خلال الاجتماع في كلمته إن “الشعب الفلسطيني دون مقاومة العدو سيمضي حياته تحت الاحتلال والتهجير والإذلال من هذا العدو المجرم”. وأضاف “كأن التاريخ يعيد نفسه، عندما قبلت التنظيمات الفلسطينية بشروط الأمريكان، تم قذفها إلى البحر وذبحوا أهلنا في (صبرة وشاتيلا) وبقية ما جرى آنذاك والذي يعرفه العالم أجمع”، مستدركا بقوله: “اليوم، شعبنا الفلسطيني ومقاومته يقاتلون في غزة، كما لم يقاتلوا من قبل، وكذلك العدو يواجه مقاومة لم يواجهها من قبل، وأعتقد أن صبرنا باستمرار المقاومة هو الخيار الأفضل لشعبنا برغم التضحيات التي يقدمها وخاصة على صعيد الأرواح الطاهرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى