أخبار

حماس ترد على عرض نتنياهو بالاستسلام مقابل إنهاء الحرب على غزة


حماك
برغم الإدانات والتحذيرات الدولية واسعة النطاق، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، التي تستهدف بزعمه اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية وتهديدها لدولة الاحتلال، متعمّدا إفشال كافة جولات مفاوضات التهدئة، بإصراره على رفض أهم شروط حركة حماس لإتمام اتفاق جديد، وهي إنهاء العدوان على غزة، والانسحاب من القطاع.
وردا على العرض الأخير الذي تقدّم بع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لحماس بالاستسلام وإلقاء السلاح، مقابل إنهاء العدوان على قطاع غزة ونفي قادة الحركة خارج القطاع، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في تصريحات له، إن “مطالب نتنياهو سخيفة للاستهلاك المحلي تعكس حقيقة وضعه المأزوم الذي وصل إليه بعد مرور 220 يوماً من عدوانه وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة”.
وتابع بقوله إن “نتنياهو لم يحقق أياً من أهدافه العدوانية، سوى ارتكاب مزيد من المجازر المروعة ضد المدنيين العزل”، لافتا إلى أنه يبيع الوهم بحديثه عن “نقاش بشأن ضمان إجلاء قادة الحركة إلى خارج قطاع غزة ونفيهم”.
وأوضح ارشق أن “مثل هذه التصريحات تؤكد مجددا أنه لا يزال يعيش أوهامه وأحلامه في تحقيق نصر مزعوم، لن يتحقق أبداً، أو النيل من رموز شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة، الذين لا يعرفون الانكسار ولا الاستسلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى